الاثنين، 22 نوفمبر 2010

مكتبة الكونجرس

مكتبة الكونجرس هي المكتبة الأكبر ، والأكثر تكلفة، وأماناً في العالم. هكذا نقشت هذو العبارة علي قية امبنى تومس جيفرسون، وهي البناية الرائيسية لمكتبة الكونجرس، التي تعتبر من المعالم البارزة في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن، حيث تبلغ مساحتها 39 هكتاراً، وطول رفوفها 856 كيلو متراً، تضم المكتبه 130 مليون مادة مختلفة : منها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة ب 460 لغة وأكثر من 58 مليون وثيقة. تُعَد المكتبة أكبر مرجع في العالم للمواد القانونية، والخرائط، والأفلام،  وحتى المعزوفات الموسيقية. أسست المكتبة في عام 1800 م. لتخدم أعضاء الكونجرس الأمريكي. بدأت المكتبة آنذاك بخمسة آلاف دولار. يعود الفضل في إنشاء المكتبة للرئيس الثالث للولايات المتحدة, توماس جيفرسون، والذي كان متعدد المواه، فكان كاتباً، دبلوماسياً، قانونياً، ومهندسأً. وكان لهذه المواهب المتعددة السبب الرئيسي في أختياره نائباً للرئيس الثاني لأمريكا، جون أدمز.

المكتبة ..
ظلت المكتبة ملحقة بمبنى الكونجرس منذ إنشائها, وتوسعت في قاعات المبنى الذي أحرقة الإنجليز في 24 أغسطس من عام 1814 ، فقدت المكتبة مقتنياتها فعوضتها في 30 يناير 1815، بشراء مكتبة توماس جيفرسون لتعوض جانباً من ما فقدتة.لكنها ظات جزء لا يتجزء من مبنى الكونجرس. في عام 1851، تعرضت المكتبة لحريق كبير أخر، ودمرت النيران ما يقرب من 35 ألف كتاب، من إجمالي 55 ألف كتاب من الذي كانت تقتنيه المكتبة. تم الأشارة إلى ان سبب الحريق هو عيباً في أحد المداخن. عرض حينها توماس والتر على الكونجرس خطة لبناء جناح جديد للمكتبة بمواد غير قابلة للأشتعال. أفتتح في 23 أغسطس 1853 في حفل كبير، والذي جعل الصحافة تطلق علية "أكبر جناح في العالم" . ظلت المكتبة على مساحتها لفترة وجيزه في عام 1865  تم إضافة جناحين أخرين للمكتبة التي كانت تنمو بجنون.

تحت قبة المكتبة

 مبنى جيفرسون

كان من الطبيعي ان يثار الجدل حول المبنى الجديد الذي لم يقر إنشاءه إلا في عام 1886 م, على غرار مباني عصر النهضة الإيطالي, وفقاً للتصميم الذي أعدة المهنديسين جون سميثير وبول بليز, لم ينجز هذا المبني حتى عام 1897 م أي بعد 11 عام على قرار إنشأه. عرف هذا المبني باسم مكتبة الكونجرس، أو المكتبة الرئيسية، حتى تم الأستقرار علي تسميتة رسمياً بمكتبة جيفرسون في 13 أبريل من عام 1976 في حفل اقيم لتخليج ذكرى ميلاده.

 مبنى أدمز

في عام 1928, وبنائاً علي طلب من أمين مكتبة الكونجرس وافق الكونجرس على شراء الأراضي التي تقش شمال المكتبة الرئيسية، لبناء ملحق جديد للمكتبة, وفي عام 1930م تم اعتماد ميزانية لبنائه  وبيناء نفق يربط بينة وبين المكتبة الرئيسية ولإضافة جناح بالجهة الشرقية للمبنى  فيخصص للكتب النادرة.تم إنشاء الجناح على الطراز الكلاسيكي البسيط . وتم إفتتاح المبنى في 2 ديسمبر من عام 1938 تميز المبنى بأبوابة التي حملن بتماثيل من البرونز للشخصيات التاريخية لتحاكي جنباً من التاريخ الإنساني .في عام 1980م تم الاستقرار علي الاسم الحالي للمبنى ، وهو (جون أدمز) تيمناً بالرئيس الثاني للدولة.

 مبنى ماديسون

ما زالت المكتبة تنمو حتى أضطرت المكتبة بتقديم دراسات لإنشاء بناية ثالثة, في عام 1956م. فتم الموافقة عليه عام 1974 . لكن تم إفتتاح المبنى عام 1981 بحضة  الرئيس الأمريكي رونالد ريجان. سمي المبنى باسم (جيمس ماديسون) وهو الرئيس الرابع لأمريكا.
 ماذا تضم المكتبة الآن..
تعتبر المكتبة أكبر مكتبة في العالم والمرجع الأول في العالم للكثير من المراجع، تضم أكثر من مائة وثلاثين مليون مادة من كتب ووثائق وما شابه، منها 29 مليون كتاب على شكل كاتالوج ومواد مطبوعة بأربعمائة وستين لغة في المكتبة أكثر من 58 مليون وثيقة وتعتبر أكبر مرجع للمواد الحقوقية والخرائط والأفلام والمعزوفات الموسيقية.

مبنى مكتبة الكونجرس الأمريكي بداية القرن العشرين

الرئيس الحالي للمكتبة تم تعيينه من قبل الرئيس السابق رونالد ريجان وهو جيمس هادلي بلنجتون عام 1987 وهو الرئيس رقم 13 للمكتبة وقد أقسم اليمين في 14 أيلول سبتمبر عام 1987.

صور  ...

                                             " الشكل الخارجي لمكتبة الكونجرس "




                                               " قاعة القراءة بمكتبة الكونجرس "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق